خاص...أخبار 36
سبع سنوات من الحصار، سبع سنوات من الصمود والصبر ودفع ضريبة الحرية..
سبع سنوات ظلت تعز وحيدة في مواجهة الحصار والقصف العشوائي، وقناص انتزعت منه الانسانية قبل أن يضعوا مستأجريه القناصة في يده.!
سبع سنوات ذاق فيها سكان تعز مرارة الحصار، نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، طرق وعرة تلتهم القاطرات المحملة بالمواد الاساسية التي يحتاجها مايقارب أربعة مليون مواطن أعزل.
سبع سنوات اشاحت فيها الشرعية بعينيها بعيداً عن مدينة قدمت شبابها واطفالها ونسائها قرابين في حرب الدفاع عن الجمهورية التي ظلت تعز الحاضنة الرؤوم لها.
سبع سنوات لم تشبع فيها عصابة الحوثي الإجرامية من دماء سكان هذه المدينة التي لاتقهر..
سبع سنوات افرزت متسكعين ومفصعين، خونة و متسلطين، أطفال حمولوا السلاح والرتب وهم لايفقهون في أمر الدولة شيئاً، لطخوا جمالها وأفزعوا ماتبقى فيها من سكينة تخطيها الامهات من ظفائرهن التي غزاها الشيب باكراً
واليوم تلوح بشائر الأمل في التخفيف من معاناة هذه الحالمة، وإعلان مرتبك عن فتح المعابر التي تخنق سكانها المهروسين تحت وطأة الحصار والغلاء والقتل والبلطجة واللامسؤلية..
ويبقى السؤال المرتجف هل ما تم اعلانه سيدخل حيز التنفيذ وسيتم اطلاقه كما اطلقت سفينتي الوقود عبر ميناء الحديدة لتخفيف معاناة مليشيا الحوثي؟!
خاص...أخبار 36
إرسال تعليق